كتب /خالد شرف الدين (ابوالريش)
الشغالة وتأثيرها على الاسر،،
بلاشك ان كل اسرة وان كانت صغيرة او حديثة التكوين،توجد لديها عاملة منزليه،(شغالة)ولدى البعض اكثر من واحدة،،والبعض يراها من الاحتاجات المنزلية ،ولا يمكن التخلى عن خدماتها بما تقوم به من مساعدة ربة المنزل فى احتاجات المنزل ،وتتفاوت الاحتاجات عند البعض،فهى العاملة،والحاضنة والمربية والحارس وتتفاوت اكثر من ذلك ،نجد ان البعض يترك كل شئ على العاملة ولا سيما الطبخ والغسيل والنظافة وهذا هو مهام العاملة المنزلية فى نظرتهم ،ولكن نجد ان عدد من الاسر تترك كل ما ينوط بها من واجبات تجاة الاسر،للعاملة ،مثال لذلك التربية (تربية الانباء)،
والامثلة تطول ،فهذا يدل على انشغال ربة المنزل (الزوجة،)و(الام،)بأشغال خارج المنزل وتواجدها داخل المنزل اوقات قليلة وتترك كل ذلك العبئ على الشغالة ،التى هى اصبحت اليوم الكل فى الكل داخل المنزل ،فهى التى تربى ،وتطبخ ،وتغسل ،والحافظ لجميع ممتلكات الاسرة ،يجب ان نعلم ليس كل عمل يمكن ان تفعلة الخادمة،مثال الطبخ ،وتربية الابناء،هذا بلاشك خطء كبير ،ان نترك ابناءنا ان يصبحو حقل تجارب حتئ يتعلمو من الخادمة،كل شئ ،قليل جدآ من العاملات متعلمات وان كان ،
فهذا لا يكفى بان نترك ما علينا القيام به لهن ، حدثنى بعض الاصدقاء عن موقف له مع الخادمة وهى من اصول غير عربية واسلامية(. )،
لا تتحدث اللغة العربية ،عندما دخل وجد ابنه وهو فى سن السابعة من عمرة يتغنى ويشدو بأغنية ليست عربية ولا يفهم عنها شيئآ،قال فسألته من اين تعلمت هذه الكلمات وهى غير عربية ولا انجليزية ،فرد ابنه تعلمها من الخادمة ،قال له كيف ،فقال الابن ،هى علمتنى اياها،
والامثلة تطول كثير من الخادمات ليس لديهن المقدرة على تعلم انفسهن فكيف لنا ان نترك لهم ابنائنا ،والحديث عن العاملة ومخاطرها على الاسر كثير جدآ ،ولكن اود ان نعلم ان الشغالة هى خطر حقيقى على الاسرة فلابد ان يعالج ،حتئ لايفوت الاوان ،والله المستعان،